بينما كانت تغلق باب غرفة المستشفى، أغرتها نظرات الرجل في الداخل. بدت عضلاته الصلبة تحت معطفه الأبيض كالفريسة المستعدة للاستسلام لها. وبينما كانت يدا الرجل تلتفان حول خصرها، تنهدت. عندما شعرت بأنفاسه على رقبتها، أصبح التوتر بينهما لا يمكن السيطرة عليه. عندما سحب عباءتها برفق إلى الخلف، اختلطت جلودهما الدافئة. كانت رائحة الجنس تبدو كرائحة خيال قذر حتى في هذه البيئة المعقمة. ارتفعت تنهيداتها بينما كان دفء الرجل يدفعها على السرير. وبينما كانت أصابعه تقبض على جسدها بإحكام، كانت الأصوات التي تتردد في الغرفة تأسر الليل. كل ما كان ممنوعًا أصبح أحلى متعة في تلك اللحظة.